الاثنين، 28 أكتوبر 2013

قصــــــــــــاصة بيضــــــــــــــاء....32



دون ظهور الواو في حياتي كان الأمر هينا
كانت لبرقيات الأمل جذوتها المشتعلة
وفحولة الأيام لا يستعصي عليها
ترميم وخز الإبر الذي يداهمنا بين الفينة والأخرى ،،،

ودون ظهور الواو كان هناك الشبر الذي لايحرك للزمن تثاؤب
الحركات والسكنات والمرور بتعجب كبير أمام
حرقة الحدث والم المناورة والكثير من يهم بالقول
دون مراعاة لعقلنة المقاطع الصوتية
لصرخة القلب عندما تعلوه نكبة السؤال
وتخنقه عبرة المحال،،

"بابا"
 أتذكرك وأتذكر كم مرة استوقفتني الحياة عندك أنت ،،
عتابها كان قاسيا وكنت أنا اكثر قسوة على نفسي
لأني آلمتك بصمتي كثيراااااا وكنت البشوشة
التي لم تجرحها الحياة أمامك ،
كنت تلك التي ترسم بريشة الحلم الطري الذي لم يخدشه الزيف
رسمت عالما أفلاطونيا ،أجلس السرور والحزن معا وقدم لهما فنجانا واحدا
أخفى المرارة كلها، لو لم تقتحمه "واو"والمنحنى الضيق//
لكنني في غمرة
فشلي في مناقشتي لها أدركت أن الحيلة هي وقف بين حالتين
إحداهما ساذجة والأخرى مخيلة ذئب حاذق على أهبة الإستعداد
دائماااااااااا للمداهمة



كنت العصفورة بابا وكنت لي الضمة الهادئة ونشوة السحر
بين عيني طفولتي وشبابي ،،

حديثي قد يكون حزينا بعض الشيء لكن قصاصة لا تتبرأ
من نص كتب بحبر صيني لايُرى ،،،

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق