الخميس، 14 فبراير 2013

قصــــــــــــاصة بيضــــــــــــــاء..14


حريٌّ بهذه الحياة أن تستجيب ،
أن تَكْسِرَ الحاجز الإفتراضي لجدلي الطويل معها ،
وتأخذني أخذ الحبيب وتقول لي بأنني يومها كنت أبصم البصمة العفوية بملامح بيضاء
ووقوفي أمام المرآة ساعتها وأنا أحاول لمسها ومن تقف أمامي
"هي "أنا"


كانت يدي تمر مرور المكتشف لشعري رفقة مشطي المفضل
وكنت افتح عيني ْواغمضهما وأنا أرى مرآتي تسعدها قامتي

وتدغدغها ضحكاتي وأنا أدور حول نفسي
تدخل أمي فجأة 
لتحول بيني وبينها بعملية اختطاف كبيرة
حلق فيها مشطي بعيدا طالبا يد العون
مني وأنا أصرخ 

:
اتركيني و طبعااااا
لا تعليق ...

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق